الخلفية التاريخية
المواقف المعادية للمثلية لها جذورها الدينية والقانونية، فكل الديانات تقريبا اعتبرت المثلية خطيئة وايدتها بعقوبات وجرمتها بقوانين، و في أواخر القرن التاسع عشر اصبح الطب النفسي يُنافس بفعالية الدين والقوانين التي تخص المثليّة الجنسيّة، ونتيجة لهذا، أٌضيف "المرض" للمثليّة الجنسيّة ، فبعد الخطيئة و الجناية اصبحت مرض من الأمراض.
المواقف المعادية للمثلية لها جذورها الدينية والقانونية، فكل الديانات تقريبا اعتبرت المثلية خطيئة وايدتها بعقوبات وجرمتها بقوانين، و في أواخر القرن التاسع عشر اصبح الطب النفسي يُنافس بفعالية الدين والقوانين التي تخص المثليّة الجنسيّة، ونتيجة لهذا، أٌضيف "المرض" للمثليّة الجنسيّة ، فبعد الخطيئة و الجناية اصبحت مرض من الأمراض.
لكن حتى في الطب والطب النفسي لم يكن ينظر
جميعهم إلى المثليّة الجنسيّة بأنها مرض. مثلا في أوائل القرن العشرين ، هافلوك
إليس (١٩٠١) قال "بأن المثليّة الجنسيّة هي طبيعية ، و بالتالي فهي ليست مرض ، وأن
العديد من المثليين قدموا مساهمات بارزة في المجتمع (روبنسون ، ١٩٧٦). وافق
ايضا سيغموند فرويد هافلوك إليس انه لا ينبغي النظر الى المثليّة الجنسيّة أنها
شكلاً من أشكال الباثولوجيا (أي المرض).
هذا الموضوع جزء من سلسلة :
المصادر المساعدة في كتابة هذه السلسلة:
Comprendre l homosexualité, Marina Castaneda
Article Réflexion sur l homosexulaité
http://www.lambda-education.ch
Article Réflexion sur l homosexulaité
http://www.lambda-education.ch
(Gonsiorek، 1982، ص 74، وانظر أيضا Gonsiorek، 1991؛ هارت ، Roback، Tittler، ويتز، والستون ماكي، 1978؛ ريس، 1980).
و ولا يزال العلماء في بحث دائم عن اسباب و ظروف نشاة المثلية وسط احتضان لطبقة المثليين في ما ينظر اليها العالم العربي بما فيه مثقفوه انها تابو لا يجوز الكلام فيه
ردحذف