3/02/2014

تاريخ تصنيف المثلية كمرض


 الخلفية التاريخية

المواقف المعادية للمثلية لها جذورها الدينية والقانونية، فكل الديانات تقريبا اعتبرت المثلية خطيئة وايدتها بعقوبات وجرمتها بقوانين، و في أواخر القرن التاسع عشر اصبح الطب النفسي يُنافس بفعالية الدين والقوانين التي تخص المثليّة الجنسيّة، ونتيجة لهذا، أٌضيف "المرض" للمثليّة الجنسيّة ، فبعد الخطيئة و الجناية اصبحت مرض من الأمراض.
لكن حتى في الطب والطب النفسي لم يكن ينظر جميعهم إلى المثليّة الجنسيّة بأنها مرض. مثلا في أوائل القرن العشرين ، هافلوك إليس (١٩٠١) قال "بأن المثليّة الجنسيّة هي طبيعية ، و بالتالي فهي ليست مرض ، وأن العديد من المثليين قدموا مساهمات بارزة في المجتمع (روبنسون ، ١٩٧٦). وافق ايضا سيغموند فرويد هافلوك إليس انه لا ينبغي النظر الى المثليّة الجنسيّة أنها شكلاً من أشكال الباثولوجيا (أي المرض).

هذا الموضوع جزء من سلسلة :

المصادر المساعدة في كتابة هذه السلسلة:

Comprendre l homosexualité, Marina Castaneda
Article Réflexion sur l homosexulaité
http://www.lambda-education.ch
(Gonsiorek، 1982، ص 74، وانظر أيضا Gonsiorek، 1991؛ هارت ، Roback، Tittler، ويتز، والستون ماكي، 1978؛ ريس، 1980).

هناك تعليق واحد:

  1. و ولا يزال العلماء في بحث دائم عن اسباب و ظروف نشاة المثلية وسط احتضان لطبقة المثليين في ما ينظر اليها العالم العربي بما فيه مثقفوه انها تابو لا يجوز الكلام فيه

    ردحذف

علق للحوار و ليس للجدال