يارب ، لقد اختلف في أمري البشر
فالبعض يقول أني مثلي لان
تم اغتصابي جنسياً في الصغر …. فمن المذنب هنا؟
تم تربيتي تربية ناقصة من قبل والدي … فمن المذنب هنا؟
تم رفضي من قبل أقارني …. فمن المذنب هنا ؟
فالنتيجة من يتعذب الآن؟ عرفتك تعاقب المذنب و ليس الضحية؟ ألست أنا الضحية ؟ إذا لماذا تعذبني؟
و يا أيها الرب الحكيم يا مسبب الأسباب، لو كانت المثلية مكتسبة … ما الحكمة من جعل تلك الأسباب تؤدي أن أكون انسان مثلي مقهور…هل تريد أن تربي المجتمع و هو المذنب فكيف يبتلى الضحية بدل المقصر؟ … إلا يكفي أن ظلم خلقك وقع على؟ …. و أنت الآن تضع علي عذاب … إذاً لا خلقك يحبني و لا أنت تحبني ….. هل أنتحر لكي أرتاح؟ …. لا لو أنتحر كذلك سوف تعذبني عذاب آخر على هذا … يا رب لم أعد أفهمك ؟
* * * *
أما البعض الآخر يقول بأني مثلي من الولادة
فإذا كان كذلك. لما يريد خلقك تغيري و أنت الذي حرمت تغير خلقك؟ إذا كنت أحسن الخالقين لماذا يراني خلقك ناقص؟ لماذا يقول لي خلقك بأن أصبر و أنك تختبرني، لكن لا أجد ما يثبت كلامهم في كتبك المقدسة؟ أليس كتبك المقدسة كتب كاملة؟ اذاً لماذا لم تذكر هذا الامتحان في كتبك فأنا لست وحيد بل هناك الآلف الآلف من البشر مثلي ؟ أليس من عدلك أن تعطينا جواب لعذابنا؟ وهاهم خلقك يقولوا بأنك تحدثت عن ظهورنا في العلن في آخر الزمان؟ لكن لماذا لم تفسر لنا ما نحن فيه؟
![]() |
Image Credit: Prayers for Bobby Movie |
موضوع ذي صلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
علق للحوار و ليس للجدال