2/28/2014

هل المثلية خطة غربية لتدمير المسلمين؟

ميس و ساره مثليتان عربيتان لجأتنا في أمريكا 
هناك سوء فهم واسع بين المسلمين عن المثلية. الكثير من المسلمين يعتقدوا أن خروج المثليين في العالم الاسلامي هو خطة غربية، و كأن المثلية فكر بينما المثلية مجرد هوية تتشكل في الانسان دون تدخل غرب أو شرق. فيقول هؤلاء أن هذه خطة غربية لتدمير المسلمين. بينما من يطلع على المثلية في العالم سيجد أن
الغرب هو المتقدم في احترام و اعطاء المثليين حقوقهم الانسانية

فإذا كان الغرب يعرف أن المثلية تدمر المجتعمات فأول من سوف يتدمر هو مجتمعهم؟.بل حتى أن الرئيس الامريكي أوباما اثناء حملته الانتخابية الاخيرة أيد زواج المثليين و وعد المجتمع بتحسين أوضاع المثليين في أمريكا. لو كانوا يؤمنوا بأن المثلية أحد طرق تدمير مجتمع المسلمين لما ايدؤ أن تدمر مجتمعاتهم؟ بل حتى أن أغلب دول الغرب تعطي المثلييين الذين يأتون من بلدان المسلمين حق اللجوء لدولهم فكيف بدولة ترحب بأناسا يدمروا بلدانهم؟

بل في دول الغرب الآن التوجه الجنسي لا يُقلل من كفاءة أي شخص يؤد الترشح لمنصب سياسي. و هذه قائمة ببعضهم:
Guido Westerwelle
وزير الخارجي الالماني السابق 
Klaus Wowereit
محافظ مدينة برلين الالمانية 
Annise Parker
محافظة مدينة هيوستن في ولاية تكساس في الولايات المتحدة الامريكية
Jóhanna Sigurðardóttir
رئيسة الوزارء  السابقة في ايسلاند 


Bertrand Delanoe
محافظ مدينة باريس الفرنسية
أما مطالبة المثليين من موطني العالم الاسلامي بحقوقهم، فهم كغيرهم ممن يطالب بتغير الوضع في العالم الاسلامي سواءً النساء أو الأقليات الدينية و الطائفية. المثليين لديهم نفس الطموح الذي يسعى له الانسان الذي يريد المساوة. فالمثليين لا يريدوا أن يعيشوا حياة منافقة و يريدوا أن يكونوا كغيرهم من المثليين في الغرب لهم الحق بالتعبير عن أنفسهم دون خوف و دون وضع أقتعة. 

مصدر 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

علق للحوار و ليس للجدال