ذات يوم سمعت صوت الجرس و من ثم فتحت الباب و وجدت اخي واقفاً امامي و يحمل بيده حمامة فقلت له و هذا أول ما ورد على عقلي: دعها تطير. فقال لي انها لا تسطيع يبدو انها تعاني من اصابة ما لذلك سنعتني بها الى ان تشفى.
المغزى من هذه القصة هو اول صورة قد تتبادر الى ذهنك عندما تسمع كلمة أو ترى شيء ما، هذه الصورة لها قيمة كبيرة.
المغزى من هذه القصة هو اول صورة قد تتبادر الى ذهنك عندما تسمع كلمة أو ترى شيء ما، هذه الصورة لها قيمة كبيرة.
فمثلاً انا عندما رأيت الحمامة اول ما فكرت به هو انها طائر و الطيور دائما تكون ذلك الرمز الخالد للحرية و الانطلاق و السلام. قد ترى أن ما تخيل لي شيء إيجابي لكن احياناً قد تسمع كلمة و يربطها عقلك بشيء سلبي. ذلك النوع الذي يقول لك به احدهم كلمة عادية جدا و يصورها لك عقلك بانها اهانة او شتيمة بذيئة. و هذا ما يحصل معنا نحن المثليين فى جميع انحاء العالم سواء فى شرق الارض او غربها.
مع اختلاف القوانين بين الشرق و الغرب و اختلاف مقدار انصاف الدول فى حقنا كمثليين ما زال هناك عائق امامنا اكثر من القوانين العنصرية و انا اقصد الصور النمطية المكروهة فى عقول الاشخاص قد يكون احد الاشخاص شخصاً متفتحاً و قد يملك صداقات عديدة مع اشخاص مثليين و لكنه قد يأخذ كلمة مثلي ان وجهت اليه على سبيل الاهانة او الانتقاص من قدره و هذا امر جداً خطير لان هذا الفعل قد يكون رد فعل تلقائي من عمق العقل الباطن و صدقوني ان نغير تلك الامور فى الاعماق اصعب من ان تبدل بعض القوانين. لان اولئك الاشخاص قد يكونوا بالظاهر تركوا فكرهم القديم عن المثليين و لكن التعلم فى الصغر كالنقش على الحجر.
و اقصد هنا بيئة الشخص التي تربى بها. تلك البيئة التي اخذ اول فكرة عن الرجل المثلي و رسم بعقله او لوحة للفتاة المثلية، اول معلومة سمعها او اول قصة حفظها.
و هذا بالفعل سيزول ان اقنعنا عقلنا البشري بأننا مجرد بشر و كل الصفات الموجودة بنا تبقى مجرد صفات و هذا يعني انها جزء منا و ليست كلنا. يجب ان نترك ذلك الهوس بالتركيز على صفة واحدة و من ثم نربطها بحكاية قديمة او امراً معينا. مثلا
اول ما قد يربطه بعض الاشخاص بصورة المثليين هو الجنس ولا اقصد ان اكون بذيئا و لكنني افضل طرح الامثلة لايصال الصورة بافضل شكل فتجد ان بعض الامور السطحية التي قد يصادفها المثلي او المثلية كهذه الامثلة:
مع اختلاف القوانين بين الشرق و الغرب و اختلاف مقدار انصاف الدول فى حقنا كمثليين ما زال هناك عائق امامنا اكثر من القوانين العنصرية و انا اقصد الصور النمطية المكروهة فى عقول الاشخاص قد يكون احد الاشخاص شخصاً متفتحاً و قد يملك صداقات عديدة مع اشخاص مثليين و لكنه قد يأخذ كلمة مثلي ان وجهت اليه على سبيل الاهانة او الانتقاص من قدره و هذا امر جداً خطير لان هذا الفعل قد يكون رد فعل تلقائي من عمق العقل الباطن و صدقوني ان نغير تلك الامور فى الاعماق اصعب من ان تبدل بعض القوانين. لان اولئك الاشخاص قد يكونوا بالظاهر تركوا فكرهم القديم عن المثليين و لكن التعلم فى الصغر كالنقش على الحجر.
و اقصد هنا بيئة الشخص التي تربى بها. تلك البيئة التي اخذ اول فكرة عن الرجل المثلي و رسم بعقله او لوحة للفتاة المثلية، اول معلومة سمعها او اول قصة حفظها.
و هذا بالفعل سيزول ان اقنعنا عقلنا البشري بأننا مجرد بشر و كل الصفات الموجودة بنا تبقى مجرد صفات و هذا يعني انها جزء منا و ليست كلنا. يجب ان نترك ذلك الهوس بالتركيز على صفة واحدة و من ثم نربطها بحكاية قديمة او امراً معينا. مثلا
اول ما قد يربطه بعض الاشخاص بصورة المثليين هو الجنس ولا اقصد ان اكون بذيئا و لكنني افضل طرح الامثلة لايصال الصورة بافضل شكل فتجد ان بعض الامور السطحية التي قد يصادفها المثلي او المثلية كهذه الامثلة:
"ايش تحس لمن تـ*ـاك"
"مسوية رجال و تشتهين بنت زيك تريك حتى انت بنت"
"انت خــ* ل ليه"
"انت واد نص استوى"
"يعني انتو بنتين تحبون بعض طيب مين اللي تــ*ـيك الثانية"
"مسوية رجال و تشتهين بنت زيك تريك حتى انت بنت"
"انت خــ* ل ليه"
"انت واد نص استوى"
"يعني انتو بنتين تحبون بعض طيب مين اللي تــ*ـيك الثانية"
اتمنى ان تكون الامثلة جعلتكم تفكرون او حتى تضحكون و لكن اعلموا ان ما قد يجعلكم تضحكون قد يترك جرحاً عميقاً فى قلب احدهم.
لماذا نحن مهووسون باطلاق الاحكام و تعديل حياة الاشخاص و بتحديد صورة لخط سير حياة غيرنا؟
لماذا هذا الهوس هل هو مرض ام طبيعة هل هو وهم ام حقيقة؟
برأيي انه نقص وعي حقيقي فى التربية و احترام الاخرين فالفجوة التي قد يتركها الاهل فى عقول ابنائهم قد يملئها الابناء بأي شيء يصادفهم بغض النظر عن مدى حقيقة ذلك الشيء.
لذلك انتظر ذلك اليوم الذي يفاجئك احدهم بقوله لك يا مثلي او يا مثلية و هنا سيكون الاختبار الحقيقي لاحترامك لاختلافنا.
لماذا نحن مهووسون باطلاق الاحكام و تعديل حياة الاشخاص و بتحديد صورة لخط سير حياة غيرنا؟
لماذا هذا الهوس هل هو مرض ام طبيعة هل هو وهم ام حقيقة؟
برأيي انه نقص وعي حقيقي فى التربية و احترام الاخرين فالفجوة التي قد يتركها الاهل فى عقول ابنائهم قد يملئها الابناء بأي شيء يصادفهم بغض النظر عن مدى حقيقة ذلك الشيء.
لذلك انتظر ذلك اليوم الذي يفاجئك احدهم بقوله لك يا مثلي او يا مثلية و هنا سيكون الاختبار الحقيقي لاحترامك لاختلافنا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
علق للحوار و ليس للجدال