الكاتب :Aloush Ali
فحص باحثون امريكيون اكثر من ١٩ الف بحث بهدف معرفة هل هناك فوارق بين الاولاد لعائلات احادية الجنس وبين الاولاد لعائلات مغايرة، وماهي الطريقة الفضلى لتربية الاطفال.
فحص باحثون امريكيون اكثر من ١٩ الف بحث بهدف معرفة هل هناك فوارق بين الاولاد لعائلات احادية الجنس وبين الاولاد لعائلات مغايرة، وماهي الطريقة الفضلى لتربية الاطفال.
باحثون من جامعة اوريغون الامريكية عملوا على الاف الابحاث للإجابة على كيفية تطور اطفال الازواج المثليين وهل هناك فرق بينهم وبين اطفال الازواج المغايرين.

" لا يوجد اي فرق واضح بين اطفال الازواج المثليين والاطفال الاخرين" قال البروفسور ريان لايت خبير علم الاجتماع والذي كان على راس فريق الباحثين " حسب علمنا فان هذا اكبر رصد جرى في الموضوع حتى الان وبقي ان نتأمل انها ستساعد على تقبل زواج المثليين في انحاء العالم".
يأتي هذا البحث بعد بحث نشر مؤخرا من قبل جامعة ملبورن والذي وجد انه لا فرق بين اطفال لمثليي الجنس واطفال المغايرين في نواح شملت فحوصات طبية والسلوك العاطفي.
في الظروف الصحية العامة واتحاد الاسرة ظهرت حتى نتائج لصالح العائلات المثلية والذين حصلوا على علامة اعلى بـ 6% من نظيراتها المغايرة. حتى حين ازال الباحثون كل العوامل التي قد تؤثر على النتائج، كالوضع الاجتماعي ومكان السكن ودراسة الاهل ومدخولهم الشهري، ظلت النتيجة لصالح العائلات المثلية
واحدة من فرضيات الباحثون، هو أن الفرق يكمن في التقسيم المتساوي للعمل المنزلي ومسؤولية الوالدين لدى العائلات المثلية. حيث شرح الباحثون ان في اغلب العائلات المغايرة لا يوجد قسمة عادلة للأبوة والامومة وفي كثير من الاحيان تكون المسؤولية الاكبر على الام في تربية الاولاد وهذا قد يكون عاملا مؤثرا في تطور الطفل.
قبل عامين نشرت الجمعية الأمريكية لطب الأطفال وثيقة توجيهات جديدة، التي تنص على السماح بزواج المثليين، لصالح النمو السليم للأطفال، لان نمو الأطفال في هذه الأسر هو نمو عادي ومتساوي للأسر المغايرة.
الوثيقة التي نشرت في دورية طب الاطفال Pediatrics اشارت الى انه بناء على العديد من الدراسات في الماضي فان تطور اطفال للأزواج مثلية الجنس تطور صحي ومساو لتطور اطفال الازواج المغايرة في حال توفرت الظروف الاقتصادية والاجتماعية اللازمة للأهل.
واضاف الاتحاد قائلا ان على اطباء الاطفال ان يساعدوا الاطفال واهلهم دون اي علاقة بميولهم الجنسية وذلك لبناء عائلات صحية ومستقرة تلبي احتياجات الطفل، وتقديم سياسة دعم العائلات المثلية .
يتعلق الامر في نهاية المطاف بالأهل ايضا فكما يقول الطبيب النفسي حان غال فان " العائلات المثلية هي جديدة نسبيا في العالم ولم تدر حولها الكثير من الابحاث، ومع ذلك فان التصور المقبول لتطور الطفل مرتبط ارتباطا شديدا بتعامل الاهل في العائلة المثلية.
حقيقة ان الاهل من نفس الجنس هي موضوعية لا يوجد صواب او خطأ، هناك فقط احصائية، ان للطفل اب واب او ام واب. والمهم هو كيف يتعامل الاهل مع الوضع. اذا كان الزوج المثلي يتعامل مع المسألة على انها صحية طبيعية وجيدة فان الطفل سيأخذ هذا التصور للمسالة ولن تتطور لديه اي مشاكل قد تنجم عن كونه من عائلة مثلية. ولد كهذا سينجح في التعامل مع كل الظروف التي يمكن ان تواجهه من مضايقات او انتقادات. ولكن الخلاصة فانه لا يوجد اي يسبب يمنع اطفال العائلات المثلية من ان يتطوروا بشكل طبيعي ككل الاطفال ويعيشوا بصحة وسعادة"
تم نقل خبر هذه الدراسة على عدة مواقع اخبارية حول العالم. مثل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
علق للحوار و ليس للجدال