4/13/2014

مفاهيم شائعة حول المثلية الجنسية يرفضها العلم

هناك العديد من الصور النمطية الشائعة حول المثليين والمثليات جنسيا سواء بما يتعلق بشكلهم أو حياتهم الجنسية أو حتى علاقاتهم. اليكم خمس من أشهر هذه المفاهيم و نظرة الأبحاث العلمية لها:-

 الرجال المثليون يمارسون الجنس أكثر من الرجال المغايرون

الكثير من الناس يعتقدون أن الجنس هو كل ما يهم المثليون لكن الواقع شيء اخر.

صحيح أن للرجال المثليون عدد أكبر من الشركاء كمعدل مقارنة بالمغايرين لكن ان دققنا بالنسب فسنجد أن الفرق ضئيل. فمثلا وفقا لاحصاء الصحة الوطنية والاجتماعية في الولايات المتحدة فأن عدد الفرق في عدد الشركاء شخص واحد فقط وفي أبحاث اخرى فأن النسب منقسمة بالتساوي و هذا يوضح أن اغلبية الرجال متكافئون بموضوع الجنس ان كانوا مثليين أو مغايريين.

النقطة الاخرى التي يجدر الاشارة لها هي أن المثليون لا يسعون للجنس اكثر من المغايرين. فالابحاث تبين أن دوافع الجنس عالية عند جميع الرجال وهذا يعني ان الفرق المذكور اعلاه في عدد الشركاء لا يعود لكون المثليون أكثر بحثا عن الجنس بل أن الرجال بشكل عام يفضلون العلاقات الجنسية العابرة اكثر من النساء.

 ابناء المثليون سيكبروا ليكونوا مثليين أيضا

لا يوجد أي دليل على ان المثلية سلوك اجتماعي يورث أو يتم تعليمه للاطفال أو جرهم له. هناك الكثر من الدراسات العلمية توضح بأنه ليس هناك أي دليل على أن الابناء الذين تربيتهم بين يدي والدي مثليين بأن لديهم نسبة أعلى بأن يكونوا مثليين عنه من إذا تم تربيتهم بين والدي مغايرين.   الدراسات توضح أن احتمال أن يكون الاطفال مثليون جنسيا ليس له علاقة بميول الوالدين. فإن كانت المثلية سلوك يمكن فرضه على الشخص هذا يعني ان الغيرية يمكن فرضها بنفس الطريقة وبالتالي لماذا أغلب المثليين يكونوا تربوا بين والدين مغايرين؟!

الرجال المثليون يميلون للانوثة والنساء المثليات يميلن للذكورة

لا ننفي ان هناك العديد من المثليون بسلوك انثوي والعديد من المثليات يحملن صفات ذكورية لكن من المهم أن نعرف أن هذه القواعد لا تنطبق على الجميع. كما أن هناك الكثير من المغايرين ممن يظهرون صفات اكثر شيوعاً بين الجنس الاخر. لو كانت الميول الجنسية تحدد تصرفات الشخص على هذا النحو لكان من السهل علينا أن نميز المثلي من المغاير بكل بساطة من مظهره لكن هذا واقعاً نادراً ما يحدث.

المعتدين على الاطفال اغلبهم رجال مثليي الجنس

معتقد خاطئ جدا. لا يوجد أي صحة لهذه الفكرة خصوصا اذا لاحظنا ان اغلب المعتدين رجال واغلب ضحاياهم هم من الأناث. وهذا يعني أن اغلب من يقومون بجرائم الاعتداء مغايرين. كما وجدت دراسات نفسية بأن الرجال المثلين لا يظهروا أي ردة فعل جنسية مختلفة عند عرض صور أولاد لهم منه عند عرض صور بنات لرجال مغايرين. أي ان الميل الجنسي للاطفال ليس له اي علاقة بالميول الجنسية واننا لا يجب أن نربط بين الهوية الجنسية وجرائم الاعتداء.

 الازواج المثليون يصنفون بعضهم الاخر لـ"زوج" و "زوجة"

نرى بالكثير من الافلام تصور الازواج المثليون بشكل يظهر احدهم بدور الزوج التقليدي والاخر بدور الزوجة والواقع أن المثليون نادرا ما يتبنون هذه الانماط التقليدية في علاقاتهم بل يميلون للمشاركة المتساوية مع شركاءهم.


الموضوع مترجم من الرابط 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

علق للحوار و ليس للجدال