هل المثلية تهرب من مسؤلية تكوين عائلة؟

اول مرة صرح فيها الرئيس الامريكي باراك اوباما عن تأييده لزواج المثليين قررت البحث عن هذا الخبر في المواقع الاخبارية العربية لأرى طريقة صياغة الخبر و كذلك ردود القراء. 

الكثير من الردود كانت مليئة بالجهل عن المثلية و ما اهيتها. و احدى هذه الردود التي تدل على جهل كاتبها كان الرد يقول بأن المثليين اختاروا هذه الحياة لأن ممارسة الجنس المثلي هو الطريق لتخلص من ممارسة الجنس المغاير الذي يتبعه انجاب. هذه النقطة ليست المرة الاولى التي سمعتها في حياتي فقد سمعتها ايام مراهقتي. 

لا اعلم في أي زمان ما زال يعيش صاحب هذا التعليق. إلا يعلم بأن هناك وسائل كثيرة لمنع الحمل؟. 

تبني الازواج المثليين

الجهل الثاني هو عدم العلم بـأن هناك مثليين يتبنوا اطفال أي انهم يعرفون بأن الجنس المثلي لا ينجب لكنهم مثليين بدون اختيار.

قد يقول لك قائل إذاً لماذا لا يتزوجوا و ينجبوا اطفال؟. يعلم المثليين بأن زواجهم من الجنس المغاير ما هو إلا كذب و لا يمكن أن يبنوا حياة سعيدة مع شريك من الجنس المغاير لإيمانهم بأن اي علاقة زواج لا تنجح و لا تستمر إذا لم يكن هناك رضا جنسي بين الطرفين. فالمثلي لا تشبع رغبته الجنسية الجنس مع الجنس المغاير كما لا يشبع الجنس المثلي المغاير. فهناك الكثير من المثليين الذين ارتباطوا بزاوجات مغايرة و انجابوا اطفال لكن نهاية هذه الزيجات الطلاق بسبب وصول الطرف المثلي في العلاقة بقناعة ان الجنس مع الجنس المغاير ما هو إلا فارغ من المتعة المرجوه. لكي تقرأ الكثير من هذه القصص ما عليك  إلا إدخال هذه الجملة في محركات البحث 

my husband is gay