“الحب هو الحب” شعار يستخدم بكثرة للدعوة لتقبل العلاقات المثلية. لكن هناك متاهة منطقية يسقط فيها هذا الشعار و هو العلاقة بين الاقارب أي الحب بين الاخوة، الحب بين الام و ابنها و غيرها من علاقات الاهل الجنسية المحرمة اجتماعياً في عصرنا الحالي.
بالنسبة لي مقارنة هذه العلاقات بالعلاقات المثلية مقارنة غير منصفة. لعدة أسباب.
أولاً على حسب قرأتي البسيطة في الموضوع وجدت أن هذا النوع من العلاقات غير موجود في الكائنات الحية الاخرى و ذلك حسب تصميم الطبيعة التي تمنع وجود انجذاب بين الاقارب لتجنب حصول تداخل في الصفات الجينية ليست في مصالحة البقاء للفصائل الحية. و كما بات معروف أن زواج الاقارب فيه خطورة اعلى في نقل الامراض الوراثية.

ثالثاً عندما ينجذب الطرفيين كلاهما من المحارم لبعضهم البعض، إذا كان المجتمع يرفض علاقتهم فعدم استمرارهما في هذه العلاقة أسهل عليهما من رفض المثلية في المجتمع. لان في العموم الكثير من الناس تدخل في علاقة حب و تفشل العلاقة ما المشكلة الكبيرة في عيش علاقة فاشلة واحدة و لم تنجح بسبب المجتمع هذا ليس نهاية العالم. بينما المثلي ليس حبه محدد لشخص معين أنما هو ينجذب لفئة بعينها. تكسر علاقته بحبيبه لا يعني انه لم يعد مثلي ما زال لديه نفس الميول للرجال بينما لو تكسر علاقة رجل بأمه التي يحبها انتهت القصة و لن يبدأ ينجذب لاخته مثلاً.
الحب هو الحب جميلة في الظاهر لكنها لا تمثل المثلية بشكلها الكامل الانجذاب هو الانجذاب أفضل. انجذاب المثلي ليس أقل من انجذاب المغاير و يجب على المثلي أن لا يخجل من شهوته و لا يحتاج أن يجملها و يصبغها بصباغ الحب لكي تكون مقبولة في المجتمع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
علق للحوار و ليس للجدال